تركية
محمد نوري يلماز - رئيس الشؤون الدينية
ألبانية
فاتري سناني - رئيس مجلس الأديان
باشكين حاجيو - أمين مجلس الأديان
صالح تيواري - الأمين العام للجاليات المسلمة
كراشينك عثمان - رئيس دائرة الصحافة للجاليات المسلمة
أذربيجان
سلمان موسى أوغلو - نائب رئيس الإدارة الدينية
أ.د. وسيم محمد علييف - عميد كلية الإلهيات بباكو
تراقية الغربية
محمد أمين آغا - مفتي إسكجة (كسانثي)
إبراهيم شريف - مفتي كوموتيني
بيلاروس
إبراهيم كناباتسكي - نائب مفتي
البوسنة والهرسك
حسين سماجيتش - مفتي سراييفو
بلغارية
سليم محمد غازي - رئيس المفتين
مصطفى حجي - رئيس الشورى الإسلامية العليا
جورجية
محمد كماشيدزا - مفتي أجاريا
آدم شنطادزا - نائب مفتي أجاريا
كرواتية
شوقي عمر باسيتش – مفتي
جمهورية شمال قبرص التركية
أحمد جمال إلكْتاج - وكيل رئيس دائرة الشؤون الدينية
كازاخستان
أ.د. عبد الستار دربيس علي - رئيس الإدارة الدينية
أركين دونايف - رئيس العلاقات الخارجية بالإدارة الدينية
القرم
أمير علي أبلاييف – مفتي
كوسوفو
د. رجب بوجا - رئيس رابطة المسلمين بكوسوفو
كردستان العراق
ملا بشير دميرجي
ليتوانية
حسن آدوماس - ممثل مجتمع التتار المسلم
مقدونية
حافظ عارف أفندي أميني - رئيس رابطة المسلمين
د. إسماعيل بردي - عميد كلية العلوم الإسلامية
منغولية
أزادخان موهان أوغلو - رئيس الجمعية الإسلامية
زيْنَل إسحاق - مستشار الدولة في الشؤون الدينية
مولدافية
ألبير براييف - رئيس المفتين
بولندة
ستيفن كوريجكي - رئيس المجلس الأعلى لرابطة المسلمين
رومانية
بغيش شاهين غيراي – مفتي
روسية الاتحادية
منصور جلال الدين - مفتي قازان
إسماعيل بستانوف - نائب مفتي قراتشاي-جركسيا
أنس بيشيهاتشف - نائب مفتي قبردينو-بلقاريا
شرف الدين جوجاييف - مدير المعهد العالي للإسلام بقبردينو-بلقاريا
سلوفينية
عثمان دوغيتش – مفتي
طاجيكستان
د. سعيد أحمدوف - رئيس مجلس الشؤون الدينية
ربيع علييف - أمين مجلس الشؤون الدينية
يوغوسلافية الاتحادية
إدريس دميروفيتش - رئيس رابطة المسلمين في قره ضاغ
محمد زكورليتش - رئيس رابطة المسلمين بالسنجق
مولود دوتيتش - مدير مدرسة غازي عيسى بك الثانوية للأئمة والخطباء في سنجق
الملتقى الخامس لمنظمة الشورى الإسلامية الأوراسية
وبيانه الختامي
(غازي ماغوسا، 19 نيسان 2002)
أقيم الملتقى الخامس للشورى الإسلامية الأوراسية في مدينة غازي ماغوسا (فاماغوستا) بجمهورية شمال قبرص التركية خلال الفترة 15-19 نيسان 2002 علماً أن هذه الشورى تجتمع منذ عام 1995 بحضور ممثلين دينيين من الجمهوريات التركية وبلاد القفقاس والبلقان والجاليات التركية والمسلمة.
اكتسب اجتماعنا معنىً وحساً آخر مع انعقاد الملتقى الخامس لمنظمة الشورى الإسلامية الأوراسية، التي شكلناها نحن الجمهوريات التركية وبلاد القفقاس والبلقان والجاليات والمجتمعات التركية والمسلمة التي تربطهم روابط ثقافية وتاريخية ودينية عميقة؛ في شمال قبرص التي يقطنها الشعب التركي المسلم القبرصي الذي تعرض لهجماتٍ مسلحةٍ خلال الأعوام 1963 و1974 فحصدت هذه الهجمات آلاف الأرواح وخلفت آلاف الإصابات الأخرى، وأُكره الناس على ترك قراهم، والعيش في ظروفٍ صعبةٍ لا تليق بالإنسان على مدى 11 عاماً، وتم تخريب وتدمير جميع مساجده وجوامعه ومقدساته، ونال استقلاله عبر حركة السلام التي تمت عام 1974 من قبل تركية استناداً على الحقوق والواجبات الناجمة من المعاهدات الدولية.
علاوة على ذلك، صادفت الشورى الإسلامية الأوراسية الخامسة حقبةً وقعت فيها حوادث داميةٌ في الشرق الأوسط أمام مرأى العالم كله. والحروب وعمليات العنف والإرهاب التي تؤدي إلى سفك الدماء وذرف الدموع هي مصدر المآسي في عصرنا الذي يتم فيه العمل من أجل تعزيز حقوق الإنسان. ناهيك عن أن الحروب تفضي إلى انتهاك حقوق الإنسان. وإحقاق الحق بناءً على الدم والدمع والمأساة لم ينفع أحداً حتى الآن، ولن يجدي أحداً بعد الآن.
إن ما شهدته الولايات المتحدة الأمريكية في 11 أيلول 2001 من عملياتٍ إرهابيةٍ أودت بحياة آلاف البشر ليس لها جانبٌ يمكن قبوله. فالإرهاب جريمةٌ ضد الإنسانية، مهما كانت دوافعه وذرائعه وأسبابه. والله تعالى وصفه بجريمة نكراء مروعةٍ كما ورد في الآية الخامسة من سورة المائدة، وأمر بمضاعفة عقوبة من يرتكب جريمة الإرهاب. كما أظهرت الحوادث الإرهابية التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية وفي مناطق أخرى من العالم ضرورة أن تتخذ جميع البلدان موقفاً مشتركاً في موضوع مكافحة الإرهاب.
إن إدراج أطروحة "صراع الحضارات" في الأجندات مجدداً من قبل بعض الأوساط لا سيما بعد أحداث 11 أيلول، والمحاولات الرامية لربط الإرهاب بالإسلام، أمرٌ يبعث القلق حيال السلام العالمي. ومنظمتنا، منظمة الشورى الإسلامية الأوراسية تعارض ربط الإرهاب بالأديان لأن الإرهاب لا دين له. والإرهاب له العديد من الأسباب البيولوجية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية. فلا يمكن القبول أبداً بتلك المساعي والمحاولات الرامية إلى ربط الإسلام بالعنف والإرهاب، انطلاقاً من بعض حوادث العنف التي تجري في العالم المعاصر.
ولا يمكن كذلك القبول بازدواجية المعايير، النهج الذي تتبعه الدول الأروبية في عدم إدراج المنظمات الإرهابية في قائمة المنظمات الإرهابية، في الوقت الذي يتم فيه إعداد استراتيجياتٍ مشتركةٍ لمكافحة الإرهاب، علماً أن هذه المنظمات الإرهابية تقوم منذ سنواتٍ طويلةٍ بعملياتٍ إرهابيةٍ في تركية ومنطقتنا وتسبب آلاماً كبيرة.
لقد تناولت هذه الشورى جميع هذه التطورات التي حصلت في منطقتنا والعالم كله، وقامت بالأعمال المتعلقة بوضع أسسٍ لمساعي الحوار بين الحضارات، الأمر الذي سيساهم في إحلال السلام العالمي، ودرست الأسباب وراء تلك الجهود التي تهدف إلى خلق تصور بأن الإسلام يغذي العنف والإرهاب وهو دين المحبة والسلام.
في ختام المناقشات التي دامت أربعة أيامٍ بمشاركة أعضاء الشورى تقرّر ما يلي:
يتم إبلاغه للمجتمعات والدول الأعضاء، والرأي العام العالمي.